بعدما حصلت شركة sos للنظافة على صفقة تدبير هذا القطاع من جماعة اليوسفية، انتشرت الأزبال بشكل مهول عبر جل أحياء المدينة، حيث عجزت الشركة عن أداء دورها في تطهير ونظافة المدينة.
شركة النظافة المذكورة التي ستجني من مالية جماعة اليوسفية مئات ملايين السنتيمات، شرعت في الإشراف على تدبير قطاع النظافة متعثرة، عبر تخصيص شاحنات متهالكة لنقل الأزبال، والاكتفاء بالحاويات التابعة لجماعة اليوسفية، دون تخصيصها حاويات كما تنص الشروط المنصوص عليها.
وعبر عدد من المواطنين عن تذمرهم من خدمات هذه الشركة، التي اتضحت معالمها منذ اليوم الأول من اشتغالها، وهذا ما يدعو إلى القلق، سيما وأن صفقة النظافة، تلتهم من مالية الجماعة اعتمادا ماليا اعتبره البعض ضخما، ولا يتلاءم مع الوضعية المالية لجماعة اليوسفية.
وفي سياق آخر كشفت مصادرنا بأن الشركة عندما حلت بمدينة اليوسفية، اضطرت إلى استغلال مستودع خاص بآلياتها، وهنا طرحت مصادرنا سؤالا يقول : من عبد الطريق لصاحب مرآب من أجل إبرام عقد كراء لفائدة مسؤولي الشركة، وصاحب المرأب ليس سوى مقاول مقرب من موظف بعمالة اليوسفية.