أفادت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية أن المغرب قد يصبح من الدول النفطية البارزة، على غرار المملكة العربية السعودية، وذلك في ظل تقارير تشير إلى اكتشاف حقل نفطي ضخم قبالة سواحل أكادير، يُقدَّر احتياطيه بنحو مليار طن.
ويشكل هذا الاكتشاف، نقطة تحول في الاقتصاد المغربي، حيث أثار اهتمامًا واسعًا لدى الإعلام الإسباني نظرًا لقربه من السواحل الإسبانية، نظرا لموقعه على بعد 100 كيلومتر فقط من الأراضي الإسبانية و200 كيلومتر من جزيرة “لا غراسيوزا” في جزر الكناري.
وحسب الصحيفة الاسبانية، فإن تأكيد هذه التقديرات قد يعني أن الحقل يحمل قيمة تصل إلى حوالي 586.4 مليار دولار، وهو ما يوازي خمسة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للمغرب. هذا التطور، في حال تحقق، يمكن أن يدفع بالمغرب إلى مصاف الدول النفطية الكبرى ويعزز من قوته الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكشف خبراء أشاروا بأن نجاح المغرب في استغلال هذا الحقل النفطي قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد الاقتصادي والجيوسياسي للمنطقة. فإلى جانب عائدات النفط، سيعزز هذا الاكتشاف استقلالية المغرب الطاقية ويزيد من قدرته على التنافس في الأسواق العالمية.