لم يكن يعتقد حتى عشاق التفاهة، أن تلعب الشيخة طراكس دورا في فيلم سينمائي، يعرض في القاعات، ويجمع ثلة من نجوم السينما تتواجد وسطهم ممثلة لا يربطها بالمجال سوى الخير والإحسان.
وإذا كانت المخرجة دمنة بونعيلات أرادت أن تعالج ظاهرة مرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، ومنبثقة من الحياة المغاربة، التي صارت قائمة على أوهام البوز، فإنها استعانت ضمن قائمة الممثلين، واحدة من صناع التفاهة، وهي الشيخة طراكس، التي تسوق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي على حساب مؤخرتها.
وخلال الندوة الصحفية التي تم عقدها لتقديم تفاصيل الفيلم السينمائي المذكور، قالت كاتبة السيناريو، كليلة بونعيلات، “أردت تقديم فيلم اجتماعي عائلي يسلط الضوء على هذه الظاهرة، وينقل رسالة واضحة حول القيم الحقيقية”، إلا أن حقيقة واحدة يعرفها الرأي العام المغربي، وهي أن تواجد واحدة من أبطال هذا الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي لا يمت البتة بالقيم الحقيقية، ودورها يتماشى فقط مع الإثارة والإغراء.
