في حادثة أثارت استياءً واسعًا بين ساكنة مدينة طنجة، لجأت جماعة طنجة إلى استخدام غطاء تلفاز كلاسيكي كحل مؤقت لتغطية فتحة صرف صحي (قادوس) مكشوفة، مما أثار موجة من السخرية والانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء ومدونون صورا للغطاء المستخدم، معبرين عن استغرابهم من هذا الحل “الترقيعي” الذي يعكس، برأيهم، غياب التخطيط والصيانة الدورية للبنية التحتية في الأحياء الهامشية.
و أشار نشطاء إلى أن هذا التصرف يُظهر عدم اهتمام المسؤولين بالمشاكل الحقيقية التي يعاني منها المواطنون في هذه المناطق.
في هذا السياق، تعرض منير ليموري، رئيس جماعة طنجة، لانتقادات لاذعة، حيث أصبح مادة للسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهمه البعض بالانشغال برحلاته المتكررة إلى الدول الأوروبية، وإهمال الأحياء المهمشة في المدينة.
ووجه أحد المواطنين رسالة ساخرة لمنير ليموري قائلا: السيد منير ليموري، بدلًا من التجول في عواصم أوروبا، ربما حان الوقت لتكتشف عواصم الأحياء الشعبية في طنجة، فهناك، ستجد مشاكل حقيقية تحتاج إلى حلول حقيقية، وليس حلولا من مخلفات الأجهزة الإلكترونية. والأهم من ذلك، تذكر أن “التغطية” ليست مجرد إجراء هاتفي، بل مسؤولية تجاه مدينة لم تر منك إلا ظهر الطائرة المتجهة بعيدا