جدل بطنجة بسبب إصلاح شارع الجولف ومطالب بالكشف عن الجهة المسؤولة والميزانية المعتمدة
أثارت أشغال إصلاح شارع الجولف بمدينة طنجة موجة من الانتقادات في أوساط بعض المستشارين الجماعيين، الذين اعتبروا أن اختيار هذا الشارع لإعادة التهيئة جاء على حساب شوارع وأزقة أخرى أكثر تضررًا.
وفي هذا الإطار، صرح المستشار الجماعي حسن بلخيضر أن شارع الجولف لا يستدعي أي تدخل في الوقت الراهن، نظرا لحالته الجيدة مقارنة مع طرق أخرى تعاني من وضعية متدهورة وتتطلب إصلاحات عاجلة.
من جانبها، تساءلت البرلمانية سلوى الدمناتي عن دوافع اختيار هذا الشارع بالذات لأعمال الإصلاح، مشيرة إلى أن هناك عدة شوارع وأحياء تضررت بفعل التساقطات المطرية الأخيرة وتحتاج إلى تدخلات مستعجلة.
ورغم ذلك، أكدت الدمناتي دعمها لمثل هذه الأشغال شرط أن تخضع لرقابة صارمة تضمن احترام المعايير المطلوبة.
وفي سياق متصل، كشف مستشار جماعي آخر أن صيانة الطرق الحضرية بطنجة ستُسند إلى شركة “طنجة موبيليتي” المحلية، وذلك بعد المصادقة على اتفاقية جديدة يوم الجمعة المقبل من طرف مجلس جماعة طنجة.
أعرب المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه، عن استغرابه لغياب معلومات دقيقة حول الجهة المشرفة حاليًدا على بعض أشغال الصيانة، في ظل انعدام لوحات تعريف المشاريع وعدم الإعلان عن الميزانيات المرصودة لهذه العمليات، وفقًا لما ينص عليه القانون، وعدم نشر تفاصيل الميزانيات المخصصة لكل ورش، ما يثير تساؤلات حول معايير اختيار الشوارع التي يتم إصلاحها ومدى احترامها لأولويات حاجيات الساكنة المحلية.