سطع في الأونة الأخيرة نجم شخص سمي نفسه فقيها، استقطب المئات من الراغبين في الزواج على “تيك توك”.
وهدف برنامج الفقيه على مواقع التواصل الاجتماعي الظاهري هو تمكين الشابات والشباب من الزواج، تحت إشراف سيادة الفقيه، إلا أن هذا البرنامج، يحتضن مظاهر الميوعة، والانحلال الخلقي والتحرش، وهلم جرا.
ويبدو أن الفقيه حقق أرباحا خيالية من إحداثه لهذا البرنامج، بل أنه يتباهى بالأموال التي جناها على حساب الحالمين بالزواج، مما جعله يرفع من إيقاع الضحك على الذقون أو الضحك على رواد برنامجه السدج.
ولا يخلو برنامج فقيه الزواج، من عبارات بديئة وخادشة للحياء، إذ عبر مواطنون عن امتعاضهم من هذه البدعة التي ابتدعها الفقيه المزعوم، والتي ستتحول إلى ضلالة، لأن البرنامج سيتحول لا محالة من فرصة زواج إلى نهاية اسمها الدعارة.