شهدت المكتبة الوطنية بالعاصمة الرباط يوم الأربعاء 5 نونبر إقامة ندوة من سلسلة الندوات من تنظيم المنتدى المغربي للصحافيين الشباب حيث تمحورت الجلسة الرابعة حول الإعلام المغاربي والتظاهرات الرياضية الكبرى، وهي الندوة التي نشطها بإقتدار كبير الزميل الأستاذ أحمد طلال مدير المعهد العالي للصحافة والإتصال بالدارالبيضاء وبمشاركة الزملاء الدكتور منصف اليازغي الباحث في السياسات الرياضية، يونس خراشي سكرتير التحرير بجريدة الصحراء المغربية وصحافي متخصص في الشأن الرياضي، ثم وجيه وافي صحافي متخصص في الشأن الرياضي من تونس.
وقد أبان زميلنا الأستاذ أحمد طلال على كفاءة كبيرة في تدبير وتسيير الندوة المهمة من خلال الأسئلة الراهنية التي طرحها على الزملاء والتي تمحورت بالأساس حول الوضعية التي يعيشها الإعلام المغاربي ودوره في التظاهرات الرياضية التي تنظمها دول شمال إفريقيا ودول المغرب العربي.
وقد كانت أسئلة الزميل الأستاذ أحمد طلال عميقة وذات أهمية كبرى في الواقع الحالي للإعلام المغاربي الذي يعيش تشرذما وتشنجا بالنظر للواقع السياسي الذي كان له تأثير واضح على الأداء العام للإعلام المغاربي.
كما وقف الزميل الأستاذ أحمد طلال عند أهمية التكامل والعمل المشترك بالمنطقة بعيدا عن الصراعات المجانية وأيضا ضرورة التفكير في صياغة صفحة جديدة من شأنها أن تقوي العلاقة بين كل الزملاء في منطقة شمال إفريقيا ودول المغرب العربي حتى يكون إعلاما قويا يواكب كل التظاهرات الرياضية بعيدا عن المزايدات والصراعات.
لذلك لابد من التنويه بالأستاذ الإعلامي أحمد طلال لمساهمته الكبيرة في إنجاح هذه الندوة بأسئلته وأفكاره ومداخلاته النيرة ما يؤكد بأن المشهد الإعلامي الوطني بخير بوجود مثل الزميل طلال الذي برهن في كثير من المحطات أنه كفاءة إعلامية وطنية يستحق التهنئة والتنويه ولكونه أيضا يتقن العديد من اللغات الأجنبية.
برافو سي أحمد خليفة الدكتور محمد طلال رحمة الله عليه الذي يعود له الفضل في تكوين العديد من الوجوه الإعلامية البارزة وصناعة جيل من الكفاءات الإعلامية المغربية.
