يستعد عدد كبير من السياح الداخليين مغادرة المدن الشمالية، وعلى رأسها مدينتي طنجة وتطوان، بعدما شارفت العطلة الصيفية على نهايتها.
ويتخوف التجار واصحاب المطاعم والمقاهي بشمال المملكة، من دخول مرحلة ركود، بعد موجة مغادرة كبيرة من طرف المصطافين والزوار الذين قضوا أسابيع من الاستجمام في شواطئ المنطقة وأجوائها الصيفية.
وكشف أكثر من سائح بأن السيولة المالية التي كانت بحوزتهم، نفذت وصار البعض منهم مفلسا، حيث لم تتماشى قدرته الشرائية مع أسعار الفنادق والشقق السياحية والمطاعم.
وفي الوقت الذي عاشت هذه المدن طيلة شهري يوليوز وغشت حركة سياحية نشيطة، حيث استقبلت العديد من العائلات المغربية وزوار الجالية المقيمين بالخارج، الذين اختاروا وجهة الشمال للاستمتاع بجمال البحر والمناخ المعتدل، فإن شبح الركود بات يخيم على المنطقة، وهي مرحلة قاسية عند أصحاب المنتجعات السياحية، التي شهدت انتعاشا في الشهر الأخير من فصل الصيف.
