لم تنجح السلطات الجزائرية في إخفاء صفقة انتقال اللاعب المالي عبد سلام جدو من فريق نجم مقرة الجزائري، إلى نادي هبوعيل حيفا الاسرائيلي.
ورغم أن الفريق الجزائري ومسؤولو كرة القدم بالاتحاد الجزائري، حاولوا إجراء الصفقة في سرية تامة، إلا أنها خرجت إلى العلن، الأمر الذي وجد فيه النظام الجزائري نفسه في قلب فضيحة مدوية، بددت مزاعم مناهضة التطبيع.
واستقبل الحساب البنكي الجزائري، أموالا صادرة من بنك اسرائيلي، وهي قيمة صفقة انتقال لاعب فريق نجم مقرة الجزائري.
ونددت الجماهيرية الجزائرية بهذه الفضيحة، التي فضحت تلاعب النظام الجزائري بالقضية الفلسطينية، حيث يطلق تصريحات مناصرة لها، فيما يمارس تطبيعا قائما في مجالات رياضية واقتصادية وسياسية.
