Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الواضح 24
    Bannière AML
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    الواضح 24
    Bannière AML
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كُتّاب وآراء»يـَوْم الْمَـرْأَة العَـالِـمي (08مَارِس)..  الْمَــرْأَةُ الْفِلَسْطِينِيَّــةُ، إحْتِفَاء في سِيَاق الإِبَادَة والتَّهْجِير

    يـَوْم الْمَـرْأَة العَـالِـمي (08مَارِس)..  الْمَــرْأَةُ الْفِلَسْطِينِيَّــةُ، إحْتِفَاء في سِيَاق الإِبَادَة والتَّهْجِير

    الواضح24بواسطة الواضح2412 مارس 2025 - 5:17 صباحًا

    عبد الإله شفيشو

    أبلغ ما يمكن أن أستهل به مقالي هذا وفي يوم المرأة العالمي (08 مارس) بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص هي بعض الأبيات من أغنية (صباح الخير) لكاتبها “أحمد فؤاد نجم” وغناء شيخ الأغنية الملتزمة “الشيخ إمام”:
    سلامتك يا مة يا مهرة ،،، يا حبالة يا ولادة يا سـت الكل يا طاهرة،
    سلامتك من آلام الحيض من الحرمان من القهرة ،،، سلامة نهدك المرضع سلامة بطنك الخضرة،

    عند الحديث عن يوم المرأة العالمي (08 مارس)لابد من إستحضار المرأة الفلسطينية هي أيقونة القضية الفلسطينية فهي الأم التي أنجبت المقاومين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة، وهي الأخت التي صادقت وعلمت وكانت الظهر الحامي للمقاوم الفلسطيني، وهى الحبيبة والزوجة التي دفعت للأمام وبثت الحماس وكانت كتفا بكتف في المقاومة منذ إندلاع الشرارة الأولى وكانت وما زالت رمز المقاومة الثائرة والأسيرة والشهيدة، ودورها في المقاومة يكتسب بعدا إضافيا وهو أيضا عنوانا للصمود والثبات الفلسطيني التاريخي بشكل فلا يمكن بالتأكيد تجاهل دورها في مواجهة الحصار غير الإنساني، وعندما نتحدث عن إفشال العدوان الهمجي الإسرائيلي الأخير على غزة والحروب التي سبقته لا يمكن أيضا تجاوز أو تجاهل دور المرأة في الصمود والثبات وعدم التراجع أو الإستسلام أمام آلة الحرب الإسرائيلية فثمة حضور بارز للمرأة الفلسطينية في مواجهة الإبادة والتهجير القسري والتغيير الديموغرافي بصمود أسطوري.

    عند الحديث عن يوم المرأة العالمي (08 مارس) لا يمكن عدم إستحضار نضالات وإنجازات المرأة في العالم دون ذكر المرأة الفلسطينية أم النضال وأم التحديات وصاحبة البطولات الكبيرة فلقد كان للمرأة الفلسطينية دور بارز في مسيرة نضال شعبنا الفلسطيني فحتى يومنا هذا والمرأة الفلسطينية تقدم التضحيات الجسام وتشارك في كافة محطات شعبنا النضالية، لقد ضربت المرأة الفلسطينية المثل الأعلى في النضال لكافة نساء العالم فكانت الشهيدة والأسيرة والجريحة وأم الشهيد وأم الأسير وتحملت المرأة الفلسطينية مسؤوليات الأسرة الفلسطينية والنهوض بأعبائها والقيام بالوجبات المعيشة والإجتماعية بعد غياب رب الأسرة، فهي أحوج ما تكون إلى صوت المرأة الحرة في كل العالم الرافض للظلم والإضطهاد والتمييز والوقوف معها في وجه الإحتلال الصهيوني والإرهاب والظلم فوحدة وصلابة موقف المرأة في كل العالم إزاء الظلم إنما يستدعي وقفة جادة من قبل كافة القوى والمؤسسات النسوية لتقول موقفها بوضوح أن كفى للعدوان الإسرائيلي من قتل وتدمير وسلب إرادة وحرية وكرامة المرأة الفلسطينية، إن حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام كغيرهنّ من نساء العالم والتمتع بالحقوق مكفول لهنّ في المرجعيات الوطنية والدولية وأهمها حق تقرير المصير وحق العودة والإستقلال والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي الممنهجة.

    عند الحديث عن يوم المرأة العالمي (08 مارس) لابد من إستحضار المرأة الفلسطينية ودورها في المقاومة وتحديدا في 08 مارس يكتسب بعداً إضافيا لتزامن يومها العالمي مع يوم الأرض 30 مارس الذي يمثل هو أيضا عنوانا للصمود والثبات الفلسطيني التاريخي بشكل عام وبالتالي صمود المرأة بشكل خاص، فلا يمكن بالتأكيد تجاهل دورها في مواجهة الحصار غير الشرعي وغير الإنساني ضد قطاع غزة وعندما نتحدث عن دحر وإفشال العدوان الهمجي الإسرائيلي الأخير 07 أكتوبر (طوفان الأقصى) والحروب التي سبقته لا يمكن أيضا تجاوز أو تجاهل دور المرأة في الصمود والثبات وعدم التراجع أو الإستسلام أمام آلة الحرب الإسرائيلية، فثمة حضور بارز للمرأة الفلسطينية في مواجهة التهجير القسري والتغيير الديموغرافي بصمود أسطوري للعائلات المهددة بالتهجير تختصره النموذج المقدسي المغربي الذي تقدمه السيدة “عائشة المصلوحي“ المولودة قبل النكبة مايو 1948 لأب مغربي وأم مقدسية في حي المغاربة والتي باتت تمثل تجسيدا حيا لصمود ورباط المرأة الفلسطينية عكس لرواية تزوير التاريخ من قبل المستعمرين وتابعيهم من المطبّعين الجدد.

    عند الحديث عن يوم المرأة العالمي (08 مارس) لابد من إستحضار المرأة الفلسطينية فتاريخها حافل في مسيرة كفاح شعبنا الفلسطيني من أجل التحرر وبناء الدولة حيث قدمنّ آلاف الشهيدات والجريحات والأسيرات، فبرغم كل الآلام والمعاناة التي تعيشها المرأة الفلسطينية في ظروف الإحتلال القاسية وظروف الحصار الظالم إلا أنها تقف جنبا إلى جنب مع الرجال في كافة الميادين وتشاركه في النضال والبناء وتحقيق أهداف الشعب في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، فلا يكفي المرأة الفلسطينية مقال أو ألف مقال ولكن هذا جهد متواضع لنتذكر جزء بسيط من تجربة المرأة في تاريخنا الفلسطيني فكل التحية لك أيتها المرأة الفلسطينية العظيمة التي جسدت أروع آيات النضال والتضحية حبا للوطن وحريته فأنت اليوم وفي اليوم العالمي للمرأة وعلى مر التاريخ سيدة نساء الأرض أنت الشموخ والتحدي وبك تستمر المسيرة وتنتصر القضية الفلسطينية.

    شاركها. Copy Link واتساب فيسبوك تويتر
    السابقتفكيك شبكة لترويج المخدرات في تطوان وحجز 17 ألف قرص مخدر
    التالي إصابات خطيرة لثلاث أستاذات في حادثة سير بشفشاون

    المقالات ذات الصلة

    عبد الغني السرار أستاذ العلوم السياسية: هل من صلاحيات الملك الدستورية إقالة رئيس الحكومة أو دفعه لتقديم استقالته؟

    6 أكتوبر 2025 - 2:21 مساءً

    تآكل خطاب ذ. عبد الصمد بلكبير أمام حركة جيل زد بالمغرب 

    5 أكتوبر 2025 - 11:22 مساءً

    في محاولة فهم حركة جيل زد 212

    3 أكتوبر 2025 - 11:21 صباحًا

    قراءة في كلمة ناصر الزفزافي من سطح بيته

    4 سبتمبر 2025 - 11:43 مساءً

    حسن الحداد يكتب.. شهادة السلامة النفسية شرط للترشح للانتخابات: ضرورة أم رفاهية؟

    22 أغسطس 2025 - 11:52 صباحًا

    المستهلك بين ثقافة الشكوى وثقافة المسؤولية

    13 أغسطس 2025 - 11:22 مساءً
    اترك تعليقاً

    التعليقات مغلقة.

    آخر الأخبار

    شركات كبرى تحتكر سوق الدواجن وتلهب الأسعار بالمغرب

    فرار المساعد المقرب من “موسى”  بعد مداهمة فيلا فاخرة بالناظور

    اختفاء ثلاثة مغاربة بينهم فتاة خلال محاولة عبور نحو سبتة المحتلة

    الجماهير المغربية ترحل نحو الشيلي لدعم أشبال الأطلس

    طنجة..توقيف عشريني متورط في ترويج المخدرات

    شرطة طنجة تتفاعل مع فيديو التراشق بالحجارة وتعتقل عددًا من القاصرين

    هذه تفاصيل توقيف المتورط في جريمة سرقة مفضية إلى الموت بطنجة البالية

    © 2025 ThemeSphere. Designed by ThemeSphere.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter