انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حملة يقودها أنصار الوداد البيضاوي، وتصب في اتجاه المطالبة بمحاكمة عادلة للرئيس السابق سعيد الناصري، الذي يتابع في حالة اعتقال بتهم ثقيلة.
وتزامنت الحملة مع التصريحات التي فنذ فيها سعيد الناصري التصريحات المنسوبة إلى الفنانة لطيفة رأفت بشأن سيارة فاخرة من نوع “ميرسيدس”، كانت قد أفادت بأنها استقلّتها سنة 2013 رفقة المتهم المالي الرئيسي لإثبات ملكيته لها. وأوضح الناصري أن السيارة المذكورة من طراز سنة 2014 وتعود لملكيته الخاصة، نافياً أن تكون في أي وقت من الأوقات في ملكية المعني بالأمر كما تم الترويج لذلك.
وقدّم الناصري وثائق رسمية تثبت ملكيته للسيارة المعنية، مشدداً على أن هذه الأدلة تفنّد ما ورد في تصريحات لطيفة رأفت، وتعزز موقفه القانوني في قضية شغلت الرأي العام الوطني.
ووضعت توضيحات الناصري وتسجيلات مسربة منسوبة إلى الفنانة لطيفة رأفت هذه الأخيرة في ورطة، حملتها على الخروج إعلاميا للتلويح بمقاضاة الصحافي حميد المهداوي.
