حاول مصطفى بايتاس الناطق الرسمي بإسم الحكومة ذر الرماد في عيون المغاربة، وهو يصرح بأن استفادة شركة محمد برادة الوزير في حكومة عزيز أخنوش برادة من صفقات وزارة الصحة كان منذ سنة 2014 .
بمعنى أن شركة وزير التربية الوطنية، استفادت من هذه الصفقات في عهد حكومة عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأسبق.
واعتبر متتبعون هذا العذر الذي ساقه الناطق الرسمي للحكومة، بأنه أكبر من الزلة، طالما وأن السيد برادة خلال ولاية حكومة ابن كيران، لم يكن يحمل صفة وزير، وكان فقط رجل أعمال، له الحق في الحصول على الصفقات العمومية وفق القانون، شأنه شأن باقي رجال الأعمال المغاربة.
اليوم محمد برادة يشغل منصبا وزاريا، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، وعقد صفقة ضخمة مع وزير الصحة الذي ينتمي إلى حزب الحمامة، وهذا ما يشكل تضاربا صارخا للمصالح، وسلوكا يدخل في نطاق المصالح الشخصية.
وكان النائب البرلماني عبد الله بوانو عن حزب العدالة والتنمية (المعارضة) قد كشف عن وجود صفقة جديدة داخل قطاع الصحة يُشتبه في أن المستفيد منها هو محمد برادة الوزير في الحكومة، والذي يملك شركة للمواد الصيدلية، في استيراد مادة كلوريد البوتاسيوم.
