أفاد مقربون من حفيظ دراجي المعلق الجزائري في قنوات بين سبورت الرياضية، أن هذا الأخير مصر على الإساءة إلى زملائه وبعض الدول العربية، عبر تدويناته المسمومة، التي يبعثها مباشرة بعد نشرها إلى رموز النظام الجزائري لتلقي الشكر.
وقالت المصادر إن حفيظ دراجي ما زال يتمادى في “ركوب الهبال” والنزول إلى الحضيض، بممارسة السب والشتم في حق كل من ينتقد النظام الجزائري، وهو يمني النفس، بأن تقدم إدارة بين سبورت على طرده من العمل، سيما وأنها حذرته أكثر من مرة من مغبة انحطاطه.
وعزت المصادر رغبة حفيظ دراجي في أن تصدر قنوات بين سبورت قرار طرد في حقه، إلى طموحه في الحصول على منصب هام في الجزائر، ويتمثل الأمر في تعيينه وزيرا للرياضة بالجزائر، ولهذا فإن المعني لم يبال بتنبيه مجموعة بين سبورت القطرية له، بعد خلقه نزاعات بينه وبين العديد من العاملين بالمجموعة، وكذا بقناة الجزيرة القطرية، ظنا منه أن جنرالات الجزائر لا يتخلون عنه.
وقالت المصادر نفسها أن حفيظ دراجي سينتشي بقرار طرده، لأن النظام الجزائري سيكافئه لا محالة، بعدما صار بوقا لرموزه يدافع عن جرائمهم بلا استحياء.