زبون يتفاجأ بفاتورة فطور بـ60 درهم في طنجة.. من يراقب الأسعار؟
تفاجأ أحد زبناء مقهى يقع بجوار محطة القطار طنجة المدينة صباح اليوم، من السعر المرتفع لوجبة “فطور بلدي” بسيطة، بلغ 60 درهمًا، ما أثار استغرابه ودفعه إلى التساؤل عن غياب المراقبة على أسعار المقاهي والمطاعم في المنطقة.
وحسب رواية المستهلك، فإن الوجبة لم تتجاوز مكونات تقليدية معتادة: شاي، خبز، زيت، عسل، وجبن، إلا أن الفاتورة كانت “باهظة مقارنة بالخدمة والموقع”.
وتأتي هذه الواقعة في سياق شكاوى متزايدة من ارتفاع أسعار المقاهي والمطاعم بوسط مدينة طنجة، خصوصًا في المناطق السياحية أو القريبة من محطات النقل، حيث يُلاحظ تفاوت كبير في الأسعار من مكان إلى آخر.
ويطالب عدد من الزبناء والمواطنين بضرورة تدخل مصالح المراقبة التابعة للمجالس الجماعية والسلطات المحلية لضبط الأسعار وحماية المستهلك، مؤكدين أن “حرية الأسعار لا تعني الفوضى ولا استغلال الزبائن”.
ويُنتظر أن تثير هذه الواقعة مجددًا النقاش حول تسعيرة المقاهي بالمناطق السياحية ومدى التزامها بإشهار الأثمنة واحترام القدرة الشرائية للمواطنين.
