بمدخل اليوسفية، على مستوى الطريق الرابطة بين المدينة الفوسفاطية والشماعية، وضع مدبرو الشأن المحلي، إطارا حديديا، لتنيه السائقين إلى وجود حفرة وسط الطريق.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لهذا المشهد الذي يجلب العار لرئيسة جماعة اليوسفية، وللمجلس الإقليمي، ولعمالة اليوسفية، ووزارة التجهيز، ولممثلي الإقليم داخل قبة البرلمان، باعتبار أن الحالة المزرية التي آلت إليها الطريق الرئيسية، تسيئ إلى صورة المدينة، التي تنتج يوميا أطنان من الثروة الفوسفاطية، إلا أن واقع بنيتها المتردي، يكشف عن وجود سوء تدبير كبير.
ووضعت هذه الصورة رئيسة جماعة اليوسفية في حرج كبير، طالما وأنها اعتادت على الظهور عبر صفحتها لاستعراض مشاريع وهمية، فيما تختار الاختفاء والتواري عن الانظار، عندما تطفو مشكلة على سطح الساحة المحلية.
