كشفت مصادر خاصة بأن قطاع التعمير بعمالة اليوسفية، صار يعد الدجاجة التي تبيض ذهبا، وبات مصدرا للثراء الفاحش، حيث تحول بفضله موظفون بسطاء إلى أشخاص يملكون الثراء.
وأفادت المصادر ذاتها بأن هذا القطاع، الذي الغارق في الفوضى، نقل موظفين إلى عالم المال والأعمال، وبعضهم استثمر في العقار، فيما البعض استثمر في مجال المحروقات، بإحداث أكثر من محطة للوقود.
وأكدت المصادر على أن الأثرياء الجدد، سجلوا الممتلكات بأسماء أقاربهم، درئا للشبهات، وهروبا من المساءلة حول مصدر الثروة، التي كبرت ونمت في ظرف سنوات معدودة.
وتعتزم هيئات حقوقية النبش في ثروة مسؤولين وموظفين، استغلوا قطاع التعمير بإقليم اليوسفية، لمراكمة الثروة، إذ شددت المصادر على الأمر سيحمل مفاجآت مدوية.
