النيابة العامة تضع التيكتوكر أدم ووالدته تحت الحراسة النظرية
في تطور جديد لما بات يُعرف بـ”قضية تيكتوكر طنجة”، قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، مساء الأربعاء 13 نونبر الجاري، إيداع الشاب آدم بنشقرون ووالدته تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على أنظار النيابة العامة للنظر في الأفعال المنسوبة إليهما.
ويأتي هذا القرار عقب اندلاع مشادّة حادة تحولت إلى عراك عنيف بين الموقوفَين وعدد من جيرانهم، داخل إقامة سكنية بمنطقة طنجة، بعدما عبّر هؤلاء عن استيائهم من “الإزعاج المتكرر” الناتج عن بث مباشر يقوم به الشاب عبر منصة “تيكتوك”، تخللته، حسب تصريحات بعض السكان، “عبارات تمس بالحياء العام وتثير الفوضى داخل الحي”.
بلاغ صادر عن ولاية أمن طنجة أوضح أن مصالح الشرطة تدخلت فور تداول مقاطع مصوّرة توثّق للحادث، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن الأمر يتعلق بخلاف ناتج عن سوء الجوار وتبادل السب والعنف بين الطرفين.
وقد باشرت المصالح الأمنية الأبحاث الضرورية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد طبيعة الأفعال المرتكبة والمسؤوليات القانونية المترتبة عنها، فيما تم إقرار إجراءات تحفظ النظام العام داخل الإقامة السكنية المعنية.
الحادث، الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعاد إلى الواجهة النقاش حول ظاهرة “التيكتوك المغربي” وما يرافقها أحيانًا من تجاوزات تمسّ الذوق العام وتثير الجدل المجتمعي.
