احتجاجات طلابية بكلية الآداب تنديداً بمشروع القانون 59.24 ومطالبة بتحسين ظروف الدراسة
شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، خلال الأيام الأخيرة، موجة من الاحتجاجات الطلابية قادها مكتب تعاضدية الكلية المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، تنديداً بما وصفوه بـ“الاختناق الذي تعيشه الكلية” وتدهور ظروف التحصيل الدراسي.
وأوضح بيان صادر عن مكتب التعاضدية، أن هذه الاحتجاجات تأتي في سياق رفض واسع لمشروع القانون 59.24، الذي اعتبرته مكونات جامعية “تهديداً مباشراً لاستقلالية الجامعة وضرباً لمجانية التعليم ومبدأ تكافؤ الفرص”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “سلسلة الأشكال النضالية” التي خاضها الطلبة منذ بداية الموسم الجامعي، أسفرت عن عقد جلسة حوار صباح يوم 23 أكتوبر 2025 مع نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية، في ظل استمرار غياب عميد الكلية عن المؤسسة.
وتم خلال اللقاء، حسب البيان، مناقشة عدد من القضايا المستعجلة التي تهم الوضع البيداغوجي والبنية التحتية، على أن يتم الإعلان عن مخرجات هذا الحوار لاحقاً.
وأكد مكتب التعاضدية أن هذه الجلسة “لا تمثل سوى خطوة أولى في مسار نضالي تصاعدي”، يروم تحقيق المطالب الطلابية الواردة في الورقة المطلبية الجماهيرية، والتي تشمل تحسين ظروف الدراسة، وتوفير البنيات الأساسية، وضمان عدالة بيداغوجية داخل الكلية.
 
  
 