كشفت مصادر خاصة بأن المصالح المركزية لوزارة الداخلية، تتعقب موظفا بسيطا بعمالة اليوسفية، تحول إلى مالك محطات وقود، وعدد من العقارات.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الموظف المذكور، والذي لا يتجاوز راتبه 7000 درهم، أثار اهتمام مختلف الأجهزة، بسبب ثروته المالية والعقارية المشبوهة، التي راكمها منذ التحاقه بعمالة اليوسفية، حيث يوجد المعني في قلب تقارير سوداء، تعكف عليها لجنة مركزية، عنوانها “من أين لك هذا”.
ومن المتوقع أن يكشف التحقيق في مسار الموظف المعني، عن عدد من الحقائق المرتبطة بالقطاع الذي يشتغل فيه هذا الأخير، خصوصا الملفات السوداء، مما سيضع قسم الشؤون الداخلية في حرج كبير.
