في الوقت الذي لا زالت ساكنة جماعة اسبيعات تعاني من العطش، فيما بعض المناطق تفتقر إلى الربط بالكهرباء، حيث لا زال مواطنون، يستنجدون بالشموع أو الغاز، يعتزم رئيس الجماعة عقد دورة استثنائية، لمناقشة نقطة وحيدة، تهم إحداث سوق أسبوعي بهذه الجماعة النائية، حسب ما أفادت به مصادر من داخل مجلس الجماعة.
ولا تستبعد المصادر، أن يتم إحداث سوق أسبوعي بالدائرة الانتخابية لرئيس الجماعة، على غرار العديد من المرافق الأساسية، التي تم تهريبها، مقابل تهميش باقي المناطق والدوائر الانتخابية، دون الحديث عن برنامج التهيئة التي استفادت منه دائرته الانتخابية، والذي تقارب كلفته المالية المليار سنتيم، في حين تم إقصاء دوار الدحمانة الذي يعاني الويلات.
وكان رئيس جماعة اسبيعات، قد منح الأولوية لدائرته الانتخابية، في برمجة الاعتمادات المالية، حيث حظيت بإحداث عدد من المرافق الأساسية، كمركز الفوارع الصحي، وملحقة إدارية تابعة للحالة المدنية، وهذا ما يضع المعني أمام مسائلة أخلاقية، مرتبطة بالإنفاق من مالية الجماعة، على دائرة محظوظة وتهميش باقي الدوائر.
وفي في ظل سياسة التهميش الحادة التي تمس بعض المناطق بجماعة اسبيعات، وتخصيص اعتمادات مالية للدائرة الانتخابية، التي يمثلها رئيس الجماعة، يناشد موطنون متضررون من هذه السياسة، عامل إقليم اليوسفية عبد المومن طالب، للتدخل ووضع حد لهذه الفوضى التي عمرت بجماعة اسبيعات على امتداد عقود.
