استعرض مستشارون يشكلون المعارضة داخل مجلس اليوسفية، أمام عبد المومن طالب عامل الإقليم، أشكال سوء التسيير، وجملة من الخروقات التي ارتكبتها رئيسة الجماعة منذ توليها تدبير الشأن المحلي.
وجاءت تدخلات المستشارين فيما يشبه الاحتجاج ضد سياسة رئيسة الجماعة، واتخذت طابع التنديد بممارساتها في تسيير شؤون الجماعة بشكل انفرادي، حيث التمس المتدخلون من المسؤول الترابي الأول، التدخل من أجل فك حصار الركود، الذي يطوق المدينة منذ انتخاب المجلس الحالي لليوسفية.
وانتقد كل من حسني محمد بلعكري وعبد الجليل مفتاح وعبد العزيز بلحمداني، ويوسف احميميد، والعربي زكري، أداء رئيس جماعة اليوسفية، حيث بسطوا أمام عامل الإقليم، الاختلالات التي همت العديد من الصفقات، والتي لا تعد ولا تحصى ووصلت شظايها إلى محاكم جرائم الأموال.
واستحسن المستشارون الغاضبون تجاوب عامل الإقليم مع تدخلاتهم، من خلال الإنصات والتفاعل مع مطالبهم، وفق رغبته في وضع لبنات أسس التنمية بالمدينة والإقليم برمته، والتي تنطلق من محاربة الفساد ورموزه.
وكشفت مصادر من داخل الجماعة، بأن الرئيسة وجدت نفسها في موقف حرج، لا تحسد عليه، سيما وأن المستشارون استعرضوا المشاكل والاختلالات بالمعطيات والأرقام.
