دعا الوزير السابق عبد السلام الصديقي، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بضرورة إيفاد لجنة تفتيش مركزية للوقوف على الاختلالات التي عرفها بناء ملعب البادل.
واعتبرالصديقي، الذي يُقيم ضمن الساكنة المتضررة بالتجزئة، في تصريحاته في الندوة الصحفية التي عقدتها ااساكنة اليوم الإثنين، أن ما جرى “يطرح علامات استفهام كبيرة حول احترام قوانين التعمير والمساحات المخصصة للسكينة”، مشيراً إلى وجود ما وصفه بـ“روائح مصالح متبادلة” قد تكون رافقت منح الترخيص.
وأشار المتحدث إلى أن توقيع عمدة طنجة منير الليموري على الترخيص لا يعني ـ وفق تعبيره ـ مشكلا شخصياً أو سياسياً معه، مؤكداً أنه يحترمه على المستوى الإنساني والسياسي، “لكن القانون، حين يُخرق، يجب أن يُحاسب كل من تورط، أياً كان موقعه”.
وأضاف الصديقي أن الساكنة سبق أن دقت أبواب السلطات المحلية والولائية دون الحصول على توضيحات مقنعة، معتبراً أن صمت الجهات المعنية “يزيد من الشكوك ويهدد السكينة العامة داخل الحي”.
وتنتظر الساكنة تفاعل وزارة الداخلية مع هذا النداء، في وقت يتصاعد الجدل بمدينة طنجة حول انتشار ملاعب البادل داخل أحياء سكنية دون احترام شروط التهيئة العمرانية أو متطلبات راحة السكان.
