اصطدم السائقون بزيادة جديدة في أسعار مادتي الغازوال والبنزين، ابتداءً من يوم الأحد 16 نونبر 2025، مما أثار مخاوفالمستهلكين مخاوف بشأن تأثيره على القدرة الشرائية.
وشملت الزيادة سعر لتر الغازوال بزيادة قدرها 30 سنتيماً، في حين ارتفع سعر لتر البنزين بـ 8 سنتيمات.
وهكذا، وصل سعر البيع للمستهلك إلى حوالي 11.40 درهماً للتر بالنسبة للغازوال و13.78 درهماً للتر الواحد من البنزين الممتاز (Super Sans Plomb).
ويأتي هذا الارتفاع في أثمنة المحروقات ليُعيد ملف الأسعار إلى واجهة النقاش العمومي، خاصة وأن الغازوال يعتبر الوقود الأكثر استهلاكاً ويؤثر بشكل مباشر على تكاليف النقل والبضائع.
وفي مداخلة بمجلس النواب، نبه رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبدالله بووانو، إلى أن شركات توزيع المحروقات تراكم أرباحا غير مشروعة.
وشدد بووانو على أن ثمن اللتر الواحد من المحروقات لا يجب أن يتجاوز 8 دراهم حينما يكون سعر برميل البترول في السوق العالمية في حدود 80 دولارا.
ويُخشى أن تُترجم هذه الزيادة إلى زيادات أخرى في أسعار السلع والخدمات، مما يزيد الضغط على الأسر المغربية، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وتدهور قدرتها الشرائية.
