بعد نشر مقال الواضح 24، حول موظف بسيط بعمالة اليوسفية، صار يمتلك محطات وقود، ضمن ثروة مشبوهة، لا تتناسب مع راتبه الشهري المحدود، سارع الموظف إلى عرض واحد من مشاريعه للبيع، ويتعلق الأمر بمحطة وقود، حسب ما أفادت به مصادر خاصة.
وكشفت المصادر بأن الموظف حدد سعرا ماليا ضخما بمئات الملايين من السنتميات، وهذا ما يكرس التساؤل المنطقي، حول مصدر الأموال التي راكمها الموظف المعني في ظرف سنوات معدودات، براتب يقترب من المتوسط.
وأضافت المصادر بأن المعني يحاول التخلص من مشاريعه، المسجلة في أسماء أقاربه، سيما وأنه صار على ردار بعض الجهات المسؤولة، التي أنجزت تقارير في هذا الشأن.
