أثار تقرير نشرته جريدة محلية بطنجة مقربة من مدير ديوان عمدة طنجة منير ليموري جدلا داخل حزب الأصالة والمعاصرة.
و اعتبر عدد من القياديين هذا التقرير، محاولة لتصفية حسابات داخلية وإقحام وسائل الإعلام في خلافات تنظيمية.
ويرى قياديون في الحزب أن الجريدة التي أعدت التقرير تخدم أجندة محسوبة على رئيس المجلس الجماعي لطنجة، خاصة وأن مديرها يُعد من المقربين من ليموري، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب الأمين الإقليمي للحزب.
وجاء هذا التوتر في وقت يتولى فيه محمد احميدي، المنتمي للحزب نفسه، رئاسة المجلس الإقليمي لطنجة أصيلة، ما جعل التقرير يُفهم لدى كثيرين كضربة موجهة له من داخل البيت البامي.
ودفع مضمون التقرير الكاتب الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الغلبزوري إلى انتقاد منير ليموري .
وعبر ليموري عن رفضه لأسلوب التراشق الإعلامي بين مسؤولي الحزب، خصوصا وأن هذه الخطوات تسيء إلى صورة التنظيم وتزيد من حدة الانقسام داخله.
وكان منير ليموري في الأونة الأخيرة قد دخل في خلافات حادة مع محمد احميدي، قبل أن يقوم هذا الأخير بتقديم استقالته من رئاسة فريق حزب التراكتور داخل المجلس الجماعي بطنجة
