نفذت السلطات المحلية بأولاد عزوز بإقليم نواصر، مساء الاثنين، عملية هدم المستودعات المملوكة لـ “م. ق”، الرئيس السابق لمجلس الجماعة، بعد ساعات من اعتصامه فوق البناية ورفضه الامتثال للأوامر الإدارية المتعلقة بإزالة منشآت وُصفت بـ”غير القانونية”.وشهدت المنطقة حالة من الترقب بعدما تحصّن الرئيس السابق لساعات فوق سطح إحدى مستودعاته، متمسكا برفضه القاطع لقرار الهدم، الذي اعتبره “شططًا في استعمال السلطة”.
وتدخلت السلطات الإقليمية والمحلية، حيث نجحت في إقناع المعني بالأمر بالنزول بعد فتح حوار مباشر ومسؤول معه، هدف إلى نزع فتيل التوتر وضمان تنفيذ الإجراء في ظروف سلمية ومنضبطة، وفقًا لمصادر محلية.
وخلال فترة احتجاجه من أعلى البناية، شدد “م. ق” على أنه يمتلك أحكامًا قضائية ووثائق رسمية تُثبت قانونية وضعية مستودعاته، مبديًا استعداده لتقديمها أمام الجهات المختصة.
كما طالب بحضور ممثل النيابة العامة لتوضيح خلفيات القرار الإداري، مؤكدًا أنه لا يرفض تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة باسم الملك، لكنه يرفض أي “إجراء إداري خارج المساطر القانونية”.
وأكد مصدر مطلع أن عملية تدخل السلطات جرت مع الحرص الكامل على احترام القانون وضمان سلامة جميع الأطراف، في خطوة تمهد لاستكمال تنفيذ قرار الهدم وفقًا للمقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل.
