شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة تداولا واسعا لصور ومقاطع فيديو توثق لحظات بكاء كل من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومحمد أوزين، الأميشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة تداولا واسعا لصور ومقاطع فيديو توثق لحظات بكاء كل من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومحمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلال أنشطة حزبية. هذه المشاهد لم تمر مرور الكرام، بل أثارت موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة في الفضاء الرقمي.
عدد من النشطاء ربطوا هذه المواقف بقرب الاستحقاقات الانتخابية، واعتبروها مجرد أسلوب دعائي يروم كسب عطف الناخبين. وذهب بعض المعلقين إلى وصفها بـ”العروض المسرحية”، معتبرين أن البكاء المفتعل لن ينجح في حجب المطالب الحقيقية للشباب، خاصة جيل “زد”، الذي يرفع صوته في الشارع مطالباً بتحسين أوضاع الصحة والتعليم والخدمات الأساسية.
وسادت نبرة تهكمية بين الكثير من التدوينات، حيث شبّه رواد فيسبوك هذه الدموع بـ”دموع التماسيح”، في إشارة إلى أنها محاولة غير مقنعة لإظهار التعاطف مع قضايا المجتمع، بينما يظل جوهر الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية بعيداً عن المعالجة الجدية.