أضحت مسائلة كل وزير عن ثروته قبل الدخول للحكومة و بعد الخروج منها شيء أساسي، وعلى رأس الوزراء الذين يستدعي الأمر محاسبتهم فاطمة الزهراء المنصوري إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في حكومة عزيز أخنوش، هذا ما طالب به الإعلامي سمير شوقي.
وشدد شوقي على أن الوزير المهدي بنسعيد، يجب مساءلته عن مشروع السيارات كيف استثمر المليارات مع شريكه (ونحن نعرف مساره البسيط من الحي الشعبي يعقوب المنصور) و كيف طور المشروع بعد دخوله الحكومة (بإسمه و بإسم أفراد من عائلته) و ماهي الصفقات التي أبرمتها الشركة مع مؤسسات عمومية و هل تمت في إطار مناقصات شفافة أو تفويت مباشر … وطالب شوقي من الوزير الشاب أن يتحلى بالشجاعة و يعلن عنها بكل شفافية.
وفيما يخص الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، قال شوقي ” أما “بنت الباشا” فقصتها مع العقارات قصة عشق تستحق أن تُروى، ناهيك عن رئيس جهة صار مليارديراً بعد أن كان ساعي في إدارة عمومية! دون الحديث عن تُهم الإتجار في المخدرات التي تلاحق أعضاء حزب البام و التي سارت بذكرها الركبان، و سبق و أفصح عنها رئيسهم السابق حكيم بنشماس في رسالته الشهيرة التي فضح فيها الجميع.
وختم شوقي بالقول ” يكفي أن نتذكر أن هذا الحزب هو الذي “ناضل” بواسطة رئيسه آنذاك عبد اللطيف وهبي من أجل سحب قانون محاربة الإثراء غير المشروع لنفهم كل شيء عن هوية الحزب”.