عمدة طنجة ينفي توصّله باستفسار من ولاية طنجة حول ملعب البادل ويتساءل: لماذا يُستفسرونني وهم موقّعون معي
لا تزال الحقيقة غير واضحة في ما بات يُعرف بملف «ملعب البادل» بمدينة طنجة، كما لم تتبيّن بعدُ تبعات هذه الفضيحة التي شغلت الرأي العام المحلي.
وفي الوقت الذي راجت فيه أخبار تفيد بأن الوالي يونس التازي وجّه استفسارًا إلى منير ليموري، عمدة طنجة، بخصوص توقيع رخصة بناء لفضاء قائم أصلًا، نفى هذا الأخير توصّله بأي استفسار في الموضوع، بل ذهب أبعد من ذلك متسائلًا: «علاش يستفسروني وهم أصلاً موقعين معايا على الترخيص؟»
ويُفهم من تصريح العمدة منير ليموري أن مصالح داخل عمالة طنجة بدورها متورّطة في هذا الملف، وبالتالي ـ حسب قوله ـ لا يحق للوالي توجيه استفسار حول هذا الخرق العمراني الذي قد تترتب عنه إجراءات عقابية تصل إلى العزل.
وأضاف عمدة طنجة، في اتصال هاتفي مع جريدة «الواضح» الإلكترونية، أن ملعب البادل هو في ملكية خاصة للشركة صاحبة المشروع، ولا علاقة له بالملكية المشتركة لساكنة مجمع «لابريري روز».
واستند العمدة في ذلك إلى التصميم العقاري المتعلق بهذا العقار، غير أن دفتر التحملات الخاص بالمشروع السكني يبيّن أن المساحات الخضراء وفضاءات الألعاب والطرق والساحات ومواقف السيارات تُفوت للجماعة مجانًا بعد الاستلام النهائي، وأنه يجب إنجاز جميع هذه المرافق وفق مخطط التجزئة المصادق عليه وطبقًا للقوانين الجاري بها العمل.
